المنشورات

أخو رغائب يعطيها ويسألها … يأبى الظّلامة منه النّوفل الزّفر

. هذا البيت من قصيدة للأعشى، أعشى بأهله، واسمه عامر بن الحارث، من أهل الجاهلية، يرثي بالقصيدة أخاه من أمه، المنتشر بن وهب الباهلي.
والأخ هنا بمعنى الملازم للشيء، والرغائب: جمع رغيبة، وهي العطايا الكثيرة، والرغائب: الأشياء التي يرغب فيها، والظّلامة: بالضم، ما تطلبه عند الظالم، وهو اسم ما أخذ منك، والنّوفل: البحر، والكثير العطاء والزّفر: الكثير الناصر والأهل والعدة.
والبيت شاهد أن «الزفر» هنا بمعنى السيد، وأنك إذا سميت به، منعته من الصرف ولا
تدخله (ال) وإذا كان وصفا صرفته وتدخله (ال). [الخزانة/ 1/ 185، والأصمعيات/ 90].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید