المنشورات

بلى أير الحمار وخصيتاه … أحبّ إلى فزارة من فزار

البيت للشاعر الكميت بن ثعلبة الأسدي، ويقال له: الكميت الأكبر، أسلم زمن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولم يجتمع معه.
وقبل البيت:
نشدتك يا فزار وأنت شيخ … إذا خيّرت تخطئ في الخيار
أصيحانيّة أدمت بسمن … أحبّ إليك أم أير الحمار
... بلى ..
والصيحانية: يريد نوعا من التمر ...
وليس في الأبيات إفحاش كبير، وإنما يعيّر فزارة بالبخل، وينقل ما أشيع أن بني فزارة يأكلون أير الحمار الوحشي.
وفي البيت الأول شاهد أن «بلى» يجاب بها الإيجاب، ويردّ كلام من يزعم أن «بلى» لا يجاب بها إلا الاستفهام المنفي.
وقد جاء في الأحاديث النبوية الصحيحة أمثلة للإيجاب ب «بلى» بعد الاستفهام المثبت. [الخزانة/ 7/ 521].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید