المنشورات

رأيتك لما أن عرفت وجوهنا … صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو

البيت لرشيد بن شهاب اليشكري، والمعنى: يندّد بقيس لأنه فرّ عن صديقه لما رأى وقع أسيافهم، ورضي من الغنيمة بالإياب فلم يدافع عنه ولم يتقدم للأخذ بثأر، وقوله:
رأيتك: فعل وفاعل ومفعول، وهي بصرية تنصب مفعولا واحدا، أن عرفت: (أن) زائدة، وقوله: طبت النفس، النفس: تمييز نسبة.
والشاهد: قوله: طبت النفس، حيث أدخل «أل» على التمييز، الذي يجب تنكيره، في مذهب البصريين، وهذا من الضرورات، أما الكوفيون فيرون تعريف التمييز وتنكيره، وبذلك تكون ال هنا أصلية. [العيني/ 1/ 502، والهمع/ 1/ 80، والأشموني/ 1/ 182، والمفضليات/ 310].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید