المنشورات

إنّي وأسطار سطرن سطرا … لقائل يا نصر نصرا نصرا

رجز لرؤبة بن العجاج، وسطرن: كتبن، ويعني بالأسطار آيات القرآن، وقد فهم سيبويه أّن نصرا الثانية والثالثة عطف بيان على الأولى، لكن قال أبو عبيدة نصر المنادى:
نصر بن سيار، أمير خراسان، والثانية: حاجبه، ونصبه على الإغراء، يريد: يا نصر عليك نصرا، وقيل: النصر: العطية فيريد: يا نصر عطية عطية، وكان المازني يقول: يا نصر نصرا نصرا ينصبهما على الإغراء لأنّ «نصر» حاجب نصر بن سيار، وكان حجب رؤبة ومنعه من الدخول. فقال: اضرب نصرا وآلمه.
والشاهد: في رأي سيبويه: نصب «نصرا نصرا» حملا على محلّ «نصر» الأولى، لأنها في محل نصب. [سيبويه/ 1/ 304، وشرح المفصل/ 2/ 3، والخزانة/ 2/ 219].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید