المنشورات

تعلّم شفاء النفس قهر عدوّها … فبالغ بلطف في التّحيّل والمكر

البيت لزياد بن سيّار بن عمرو بن جابر، وقوله: تعلم: فعل أمر بمعنى «اعلم» التي تتعدى إلى مفعولين من أخوات (ظنّ) وهي فعل جامد، أما «تعلّم» التي لا تكون بمعنى «الظنّ» فهي متصرفة، فلا تنصب مفعولين، وقوله: شفاء النفس؛ يعني قضاء مآربها، وهو المفعول الأول للفعل «تعلم»، و «قهر» مفعول ثان. وهو الشاهد في البيت، ولكن الغالب أن يتعدّى هذا الفعل إلى مفعولين يسدّ عنهما المصدر المؤول من أنّ واسمها وخبرها كقول النابغة الذبياني:
تعلّم أنّه لا طير إلا … على متطير وهو الثبور
[الشذور/ 362، وشرح المغني/ 7/ 260، والهمع/ 1/ 149، والأشموني/ 2/ 24].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید