المنشورات

وإنّي لتعروني لذكراك هزّة … كما انتفض العصفور بلّله القطر

البيت لأبي صخر الهذلي، وتعروني: تصيبني، والمعنى: يصف ما يحدث له عند تذكره صاحبته، إنه ليصيبه خفقان واضطراب، يشبهان حركة العصفور إذا نزل عليه ماء المطر، فإنه يضطرب ويتحرك حركات متتابعة ليدفعه عن نفسه. والشاهد قوله: لذكراك، فإن اللام فيه للتعليل. [الإنصاف/ 253، وشرح المفصل/ 2/ 67، والشذور/ 229، والعيني/ 3/ 67، والهمع/ 1/ 194، والأشموني/ 2/ 124، والخزانة/ 3/ 254].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید