المنشورات

دعوت لما نابني مسورا … فلبّى، فلبّي يدي مسور

البيت من شواهد سيبويه التي لا يعلم قائلها، ومسور: اسم رجل: فلبى: أول الشطر الثاني فعل ماض، وقوله: فلبّي يديّ .. الفاء للتعليل، ولبّي: مصدر منصوب على
المفعوليّة المطلقة بفعل محذوف، وأصله (لبيك)، وهو مضاف، ويدي: مضاف إليه، ويدي: مضاف، ومسور: مضاف إليه.
والشاهد: فلبّي يدي مسور: حيث أضاف لبّي: إلى اسم ظاهر، وهو قوله: (يدي) شذوذا. وفيه دليل على أنّ (لبيك) مثنى، كما ذهب إليه سيبويه وليس مفردا مقصورا، كالفتى كما يرى غيره. [سيبويه/ 176، والمفصل/ 1/ 119، والخزانة/ 2/ 92].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید