المنشورات

وفاق - كعب - بجير منقذ لك من … تعجيل تهلكة والخلد في سقر

.. هذا البيت قاله بجير بن زهير بن أبي سلمى، يقوله لأخيه كعب، وكان بجير قد أسلم قبل كعب، فلامه كعب على ذلك، وتعرض للرسول صلّى الله عليه وسلّم، فنال بلسانه منه، فأهدر النبيّ دمه، ثم أسلم واعتذر بقصيدته المشهورة، ولكن سند القصّة ضعيف جدا. ومعنى
وفاق: مصدر، وافق فلان فلانا، إذا فعل مثل فعله، والتهلكة: الهلاك، وسقر: من أسماء جهنم، يقول: إنّ فعلك يا كعب مثل فعل أخيك بجير - يريد الإسلام - ينقذك من الوقوع في الهلاك والنار.
وقوله: وفاق: مبتدأ، كعب: منادى، وبجير: مضاف إليه، منقذ: خبر المبتدأ.
والشاهد: قوله: وفاق - كعب - بجير - حيث فصل بين المضاف (وفاق) والمضاف إليه «بجير» بالنداء، وهو قوله: - كعب - يا كعب - وأصل الكلام: وفاق بجير يا كعب، منقذ لك، وشواهد الفصل بين المضاف والمضاف إليه كثيرة. [الدرر/ 1/ 67، وابن عقيل/ 2/ 176، والأشموني/ 2/ 279، والعيني/ 3/ 489].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید