المنشورات

ولست بالأكثر منهم حصى … وإنما العزّة للكاثر

البيت للأعشى، ميمون بن قيس من قصيدة له يهجو فيها علقمة بن علاثة ويمدح عامر ابن الطفيل، في المنافرة التي وقعت بينهما.
وقوله: الأكثر حصى: كناية عن كثرة عدد الأعوان والأنصار، والكاثر: الغالب في الكثرة.
والشاهد في البيت: «بالأكثر منهم» فقد جمع بين ال الداخلة على اسم التفضيل و «من» الجارة للمفضول عليه ... وفي قواعد النحويين أنه لا يجوز الجمع بين ال التعريف في اسم التفضيل، والجر (بمن) للمفضّل عليه، وهم يلتمسون لهذا البيت تخريجات، تجعله متمشيا مع القاعدة ... والذوق لا يأبى قول الأعشى. [شرح المفصل/ 3/ 6، و 6/ 100، والأشموني/ 3/ 47، وشرح أبيات المغني/ 7/ 199، والخزانة/ 8/ 250].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید