المنشورات

ولما رأيت الخيل تترى أثائجا … علمت بأنّ اليوم أحمس فاجر

للحارث بن وعلة الجرميّ، وقوله: تترى: من المواترة، وهي التتابع، فالتاء بدل من واو، وجاءت الخيل تترى: أي: متقطعة، أي: تتابعت وبينها فترات، وهو مصدر منصوب على الحالية، أي: متتابعين، ويجوز أن يكون نعتا لمصدر محذوف تقديره:
إرسالا تترى أي: متتابعا، وأثائج: جمع وثيج، وفرس وثيج: قوي.
والشاهد: «بأنّ اليوم أحمس فاجر» حيث أسند الفجور إلى اليوم بسبب كونه ظرفا زمانيا يقع فيه الفجور، وهو إسناد مجازي، كقولنا: ليل نائم، لأنه ينام فيه.
[المفضليات/ 166، والإنصاف/ 244].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید