المنشورات

وينمي لها حبّها عندنا … فما قال من كاشح لم يضرّ

البيت لعمر بن أبي ربيعة، وقوله: ينمي: يزيد، حبّها: فاعل، فما قال، ما:
شرطية منصوبة المحل على المفعول المطلق، أي: أيّ قول قال، يضر: يجوز أن يكون مضارع ضرّه، فهو بضم الضاد، ويجوز أن يكون مضارع «ضار» فهو مكسور الضاد.
والشاهد: أنّ (من) حرف الجرّ، يزاد في الكلام الموجب، كما في البيت، وفي القرآن أمثلة كثيرة منه. [شرح المغني/ 5/ 329].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید