المنشورات

عهدي بها في الحيّ قد سربلت … بيضاء مثل المهرة الضّامر

من قصيدة للأعشى .. والعهد: الالتقاء والمعرفة، ومن العهد: أن تعهد الرجل على حال أو في مكان، وعهدي بها: في بيت الشاهد: مبتدأ خبره محذوف، أي: عهدي بها حاصل، وقد سربلت: جملة في موضع الحال من الضمير المجرور محلا، بالباء، وسربلت: مجهول، ألبسوها السربال.
والشاهد: المهرة الضامر: وصف المهرة بالضامر، وهي أنثى، من غير أن يؤنث الصفة بتاء التأنيث، مما يدل على أنّ لفظ (ضامر) للذكر والأنثى، والبيت ردّ على الكوفيين، أن السبب في حذف التاء من طالق وحائض، أنها ألفاظ خاصة بالمؤنث، فقد حذفت من
«ضامر» وهي مشتركة بين الاثنين. [الإنصاف/ 8/ 71، وشرح المفصل/ 5/ 101، والهمع/ 1/ 107].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید