المنشورات

إذا ما شاء ضرّوا من أرادوا … ولا يألو لهم أحد ضرارا

البيت مجهول القائل، وقوله: «يألو»، أي: يستطيع.
والشاهد في قوله «شاء» بضم الهمزة فقط على أن أصله «شاءوا» حذفت الواو، واكتفى بالضمة، لأنها تدل عليها. قال الفرّاء: وهو كثير في لغة العرب وفي القرآن سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ [العلق: 18] ووَ يَدْعُ الْإِنْسانُ. [الاسراء/ 11]، فاكتفى بالضمة وحذفت الواو، قال: وقد تسقط العرب الواو، وهي واو جمع اكتفاء بالضمة قبلها، فقالوا في
«ضربوا» ضرب، وفي «قالوا»، وقد قال، قال: وهي لغة هوازن وعليا قيس. [الإنصاف/ 386، وشرح المغني/ 7/ 187].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید