المنشورات

فأمهله حتى إذا أن كأنّه … معاطي يد من لجّة الماء غامر

البيت للشاعر الجاهلي أوس بن حجر، وحق البيت أن يكون في قافية الفاء لأنه من قصيدة فائية، وقافية البيت (غارف) ولكن ابن هشام ذكره كما أثبتّه، والشاعر يتحدث عن الصيد، وفاعل «أمهل» ضمير الصياد، والهاء ضمير يعود على حمار الوحش، و (حتى) ابتدائية، غاية لما قبلها و «إذا» ظرفية فعلها محذوف يفهم من المقام، تقديره: حتى إذا صار من الماء في القرب، مثل الرجل الذي يتناول بيده غرفا، و (من) متعلق بغارف و «معاطي يد»، أي: معاطي في يد، والمعاطي: المتناول، فالإضافة ظرفية.
والشاهد: «أن» بعد إذا زائدة. [شرح التصريح/ 2/ 233، والهمع/ 2/ 18، والدرر/ 2/ 12، وشرح أبيات المغني ج 1/ 164]، والقافية الصحيحة «غارف» فالبيت من قصيدة فائية.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید