المنشورات

إنّي إذا ما كان أمر منكر … وازدحم الورد وضاق المصدر وجدتني أنا الربيس الأكبر

الريس: الشجاع، والشاهد وجدتني أنا الربيس، وجد: فعل ماض، ينصب مفعولين، والتاء فاعله والياء مفعوله الأول، أنا: مبتدأ، الربيس: خبره، حيث جعل ضمير (الفصل)، أنا: مبتدأ وأخبر عنه، والأكثر إلغاؤه، وتسليط الناسخ على ما بعده فيكون: الربيس: مفعولا ثانيا، وضمير الفصل يكون بين كان وأخواتها وأسمائها، وأخبارها وبين المفعول الأول لظنّ وأخواتها، والمفعول الثاني والأكثر عدّه حرفا، كقوله تعالى: وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ كانُوا
هُمُ الظَّالِمِينَ [الزخرف: 76] وقال تعالى: تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً، وَأَعْظَمَ أَجْراً [المزمل: 20]، وجاءت بعض القراءات برفع ما بعد ضمير الفصل في قوله تعالى: إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَوَلَداً [الكهف: 39] فالرفع قراءة عيسى بن عمر والنصب قراءة الجمهور.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید