المنشورات

طليق الله لم يمنن عليه … أبو داود وابن أبي كثير ولا الحجاج عيني بنت ماء … تقلّب طرفها حذر الصقور

منسوبان إلى إمام بن أقرم النميري، وكان الحجاج قد جعله على بعض شرط أبان ابن مروان ثم حبسه، فلما خرج قال الشعر. وكان قد تحيّل حتى استنقذ نفسه دون أن يمنّ عليه من حبسه، وقد نعت الحجاج بالجبن مع تسلّق الجفنين وشبه عينيه عند تقليبه لهما حذرا وجبنا، بعيني بنت الماء، وهي ما يصاد من طير الماء، إذا نظرت إلى
الصقور فقلبت حماليقها حذرا منها، قال الجاحظ: لأن طير الماء لا يكون أبدا إلا منسلق الأجفان، وفي وصف الحجاج بالجبن، هجاء بغير ما هو فيه، والشاهد: «عيني بنت ماء» نصب «عيني» على الذمّ بتقدير فعل محذوف تقديره «أذمّ» ولو رفع لجاز. [سيبويه/ 1/ 254].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید