المنشورات

أسكران كان ابن المراغة إذ هجا … تميما بجوّ الشام أم متساكر

البيت للفرزدق، يهجو جريرا، وابن المراغة: هو جرير، والمراغة: أمه، لقب أطلقه الأخطل على أم جرير. وقيل غير ذلك، وجوّ الشام: داخلها، ويروى: بجوف الشام، والخلاف واقع في «أسكران كان ابن المراغة أم متساكر» فقد ورد لفظ «سكران» بالرفع، وكذلك «ابن المراغة» فقال قوم: كان: شأنية، فيها ضمير الشأن اسمها، «وابن المراغة
سكران» مبتدأ وخبر، خبر كان، ورفض هذا الإعراب ابن هشام، وقال: «كان» زائدة، لأن ضمير الشأن يعود على ما بعده لزوما، ولا يجوز للجملة المفسّرة له أن تتقدم هي، ولا شيء منها عليه، قال: والأشهر في إنشاد البيت، نصب (سكران) ورفع ابن المراغة على أنّ سكران، خبر مقدم، وابن المراغة: اسم كان. وارتفاع متساكر في آخر البيت على أنه خبر ل هو، محذوفا، ويروى: برفع سكران ونصب (ابن المراغة) وحينئذ تكون جملة كان، خبر «سكران». [سيبويه/ 1/ 23، والخصائص/ 2/ 375، والهمع/ 1/ 67، وشرح أبيات المغني/ 7/ 69، والخزانة/ 9/ 288].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید