المنشورات

وتالله ما إن شهلة أمّ واحد … بأوجد منّي أن يهان صغيرها

البيت لساعدة بن جؤيّة، وشهلة: امرأة كبيرة، أوجد: أشدّ وجدا مني، وصغيرها:
ولدها، وبعد البيت مما يتضح به الكلام:
رأته على يأس وقد شاب رأسها … وحين تصدّى للهوان عشيرها
فشبّ لها مثل السّنان مبرّأ … إمام لنادي دارها وأميرها
صغيرها: ولدها، وتصدى: تعرّض لهوانها زوجها، كبرت فهانت عليه، والبيت شاهد عند ابن جني على أنّ «أن» الناصبة للمضارع، تشارك «ما» في النيابة عن الزمان، والتقدير «وقت أن يهان صغيرها» وتبعه الزمخشري، وحمل عليه بعض الآيات منها. أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ. [غافر: 28]، ويرى ابن هشام أن المعنى تعليل. [شرح أبيات المغني/ 5/ 244 وشرح أشعار لهذليبين/ 1175، 1178].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید