المنشورات

وإني لرام نظرة قبل التي … لعلّي - وإن شطت نواها - أزورها

البيت للفرزدق من قصيدة مدح بها بلال بن أبي بردة، ولكن القصيدة التي منها البيت لاميّة، ويروى الشطر الثاني (لعلي وإن شقّت عليّ أنالها) والبيت شاهد على أنّ جملة (وإن شطت نواها) معترضة بين لعلي وخبرها. والصلة محذوفة والتقدير: التي أقول
لعلي .. الخ، والوجه أنّ «أزورها» خبر لعلّ سدّت مسدّ الصلة، ويقال: خبر لعلّ محذوف، وجملة أزورها: صلة، والفصل بين الصلة والموصول جائز. [الخزانة/ 5/ 464، والدرر/ 1/ 62، والهمع/ 1/ 85، والأشموني/ 1/ 163، وشرح أبيات المغني/ 6/ 191].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید