المنشورات

لا أعرفن ربربا حورا مدامعها … كأنّ أبكارها نعاج دوّار

البيت للنابغة الذبياني، والشاهد في البيت «لا أعرفن» أكده بالنون الخفيفة «ولا» هنا لنهي المتكلم نفسه، فهو يقول: لا تقيموا بهذا المكان فأعرف نساءكم مسبيّات، يقول هذا لبني فزارة بن ذبيان، يخوّفهم من النعمان بن الحارث الغساني وكانوا قد نزلوا مرعى له محميا لا يقربه أحد، والربرب: قطيع بقر الوحش، كنى به عن النساء، والأبكار:
صغارها، والنعاج: جمع نعجة، وهي البقرة الوحشية ويقال للشاة أيضا: نعجة، ودوّار:
ما استدار من الرمل، ودوّار أيضا: صنم في الجاهلية. [سيبويه/ 2/ 150، وشرح أبيات المغني/ 5/ 3].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید