المنشورات

إنّي وإيّاك إذ حلّت بأرحلنا … كمن بواديه بعد المحل ممطور

البيت من قصيدة للفرزدق مدح بها يزيد بن عبد الملك، وهجا يزيد بن المهلّب، أراد: إني إذا حططت رحالي إليك، كرجل كان واديه ممحلا، فمطر، والباء من قوله:
بواديه: متعلقة ب: ممطور.
والبيت شاهد على أنّ «من» نكرة، موصوفة ب: ممطور، أي: كشخص ممطور.
[شرح المغني/ 5/ 532، وسيبويه/ 1/ 269].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید