المنشورات

إنّ امرأ خصّني عمدا مودّته … على التنائي لعندي غير مكفور

البيت من شعر أبي زبيد الطائي مدح به الوليد بن عقبة، ووصف نعمة أنعمها عليه مع بعده ونأيه عنه، والمكفور: من كفر النعمة وجحودها وقوله: خصني مودته: أراد «بمودته»، فحذف الباء، وأوصل الفعل فنصب.
والشاهد: في البيت إلغاء الظرف (عندي) مع دخول لام التأكيد عليه، والتقدير:
«لغير مكفور عندي» فغير: خبر إنّ، وتعلق الظرف (عندي) ب «مكفور». [سيبويه/ 1/ 281، والإنصاف/ 404، وشرح المفصل/ 8/ 65، والهمع/ 1/ 139، والأشموني/ 2/ 280].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید