المنشورات

يا عاذلاتي لا تردن ملامتي … إنّ العواذل لسن لي بأمير

لم أعرف قائل البيت، والشاهد فيه أنّ قوله «لا تردن ملامتي» أبلغ من قولك «لا تلمنني» فقد اكتفى بإرادة اللوم منه، وهو تال لها ومسبب عنها، وفيه شاهد على أنّ «فعيلا» قد يكون للجمع، يقال: في الدار نساء كثير، وقال في البيت: لسن لي بأمير:
يريد أمراء، ومنه قوله تعالى: وَالْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ. [التحريم/ 4]، لم يجمع «ظهير» لأن فعيلا قد يستوي فيه المذكر والمؤنث والجمع، وكذلك وزن «فعول» كقوله تعالى: إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعالَمِينَ. [الشعراء/ 16]. [شرح أبيات المغني/ 4/ 283، والخصائص/ 3/ 174].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید