المنشورات

أنا أبو النّجم وشعري شعري … لله درّي ما أجنّ صدري

الرجز كما يبدو لأبي النجم، وقوله: ما أجنّ، صيغة تعجب من الجنون، وهو شاذ لا يقاس عليه.
والشاهد: أنّ معناه: وشعري الآن هو شعري المشهور المعروف بنفسه، لا شيء آخر، فعدم مغايرة الخبر للمبتدأ إنما هو في اللفظ، وأما في المعنى فهو مغايره بقيد الشهرة، وعليه فسّر الزمخشري: وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ. [الواقعة/ 10]، [شرح أبيات المغني/ 5/ 340، والخصائص/ 3/ 337، والمرزوقي/ 161، والهمع/ 1/ 60].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید