المنشورات

فغررتني وزعمت أ … نّك لابن بالصيف تامر

البيت للحطيئة، يقوله للزبرقان بن بدر، وكان قد أوصى به أهله، فأساؤوا إليه، فانتقل الحطيئة عنهم وهجاهم:
والشاهد فيه «لابن» و «تامر» في نسبتهما إلى اللبن والتمر، وينوب وزن «فاعل» عن ياء النسبة، إذا كانت النسبة تدل على أن المنسوب بمعنى أنّ زيدا صاحب كذا ولابن وتامر في البيت معناهما أنه صاحب لبن وتمر. [سيبويه/ 2/ 90، وشرح المفصل/ 6/ 13، والأشموني/ 4/ 200، والخصائص/ 3/ 282].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید