المنشورات

بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه … وأيقن أنّا لاحقان بقيصرا فقلت له: لا تبك عينك إنما … نحاول ملكا أو نموت فنعذرا

البيتان للشاعر امريء القيس، يقولهما لعمرو بن قميئة حين استصحبه في مسيره إلى قيصر - ملك الروم - ليستعديه على بني أسد.
والشاهد في البيت الثاني: نصب «نموت» بإضمار (أن) لأنه لم يرد في البيت معنى العطف وإنما أراد أنه يحاول طلب الملك إلا أن يموت فيعذره الناس.
[سيبويه/ 1/ 427، وشرح المفصل/ 7/ 22، والأشموني/ 3/ 295، والخزانة/ 8/ 544].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید