المنشورات

إذا ما انتهى علمي تناهيت عنده … أطال فأملى أو تناهى فأقصرا

البيت للشاعر زيادة بن زيد العذري، وقوله: أطال: صار بي إلى طول المدة.
وأقصر: صار بي إلى قصرها. وأملى: من المليّ، وهو الزمن الطويل، أي: أنتهي حيث انتهى بي العلم ولا أتخطاه مطيلا كان أو مقصرا، أي: لا أتكلم بما لا أعلمه، والهمزة في «أطال» ليست للاستفهام، لأن همزة الاستفهام لا تكون مع «أو» وإنما تلزمها «أم» في مقام التسوية في مثل هذا.
والشاهد: دخول «أو» لأحد الأمرين على حدّ قولك: لأضربنّه، ذهب أو مكث.
ويروى البيت «أم» فلا شاهد فيه لوقوع (أم) بعد همزة التسوية. [سيبويه/ 1/ 490، والخزانة/ 11/ 173].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید