المنشورات

وهم أهلات حول قيس بن عاصم … إذا أدلجوا بالليل يدعون كوثرا

البيت للمخبّل السعدي، يذكر اجتماع أحياء سعد إلى سيدهم قيس بن عاصم المنقري، وتعويلهم عليه في أمورهم، فإذا ما أدلجوا بالليل حدوا الإبل بمدحه وذكره، والكوثر: الجواد الكثير العطايا.
والشاهد فيه: جمع أهل على أهلات، حملا لأهل على معنى الجماعة، ووجه تحريك الهاء تشبيهه بأرضات لأنه في الجمع مؤنث مثلها، لأن حكم ما يجمع بالألف والتاء من باب «فعلة» وكان من الأسماء، أن يحرك ثانيه نحو جفنة، وجفنات. [الخزانة/ 8/ 96، وشرح المفصل/ 5/ 33، واللسان «أهل»].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید