المنشورات

إذا الوحش ضمّ الوحش في ظللاتها … سواقط من حرّ وقد كان أظهرا

للنابغة الجعدي: يصف سيره في الهاجرة في الوقت الذي تسكن فيه الوحش من الحرّ، والظللات: جمع ظلة، وهو ما يستظلّ به، فك الإدغام وحركه تحريك غير المضعف كما في ظلمات وغرفات، وسواقط الحرّ: ما يسقط منه، أظهر: صار في وقت الظهيرة.
والشاهد: إعادة الظاهر (الوحش) موضع المضمر، وهو ضرورة شعرية. [سيبويه/ 1/ 31، واللسان «سقط»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید