المنشورات

يعالج عاقرا أعيت عليه … ليلقحها فينتجها حوارا

في كتاب سيبويه، وقال ابن أحمر، يقوله لرجل يحاول مضرته وإذلاله فجعله في
عجزه عن ذلك كمن يحاول أن يلقح عاقرا من النوق أو ينتجها، والحوار: بضم الحاء وكسرها: ولد الناقة من الوضع إلى الفطام والفصال، ثم هو فصيل.
والشاهد: رفع (ينتجها) على القطع، ولو نصب حملا على المنصوب قبله لكان أحسن لأن رفعه يوجب كونه ووقوعه، ونتاج العاقر لا يكون ولا يقع إلا بإذن الله. [سيبويه/ 1/ 431، وشرح المفصل/ 7/ 36، 38].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید