المنشورات

لها زجل كحفيف الحصا … د صادف باللّيل ريحا دبورا

البيت للأعشى، يصف كتيبة يسمع للدروع فيها زجل كزجل ما استحصد من الزرع إذا مرت عليه الريح، والريح بالليل أبرد وأشدّ. وجعلها دبورا لأنها أشدّ الرياح هبوبا عند العرب، والزجل: صوت فيه بحة. والحفيف: صوت الريح في اليبس.
والشاهد: في جعله الدبور وصفا للريح، فعلى هذا إذا سمّي به مذكر انصرف في المعرفة والنكرة لأنه صفة مذكرة وصف بها مؤنث، كطاهر وحائض، ومن جعل الدّبور اسما للريح ولم يصفها به وسمّى به مذكرا لم يصرف، لأنه بمنزلة عقرب وعنق ونحوهما من أسماء المؤنث. [سيبويه/ 2/ 20].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید