المنشورات

خذوا حظّكم يا آل عكرم واذكروا … أواصرنا والرّحم بالغيب تذكر

البيت لزهير بن أبي سلمى ... وخذوا حظكم: أي: نصيبكم من ودّنا، واذكروا
الأواصر وهي القرابات، الواحدة آصرة .. فهو ينهاهم عن إفساد هذه الصلة بما يعود عليهم مكروهه.
والشاهد: ترخيم عكرمة، وتركه على لفظه، ويحتمل أن تقدر فتحة إعراب على أنه علم مؤنث ممنوع من الصرف، باعتبار القبيلة. [سيبويه/ 1/ 343، والإنصاف/ 347، وشرح المفصل/ 2/ 20، والخزانة/ 2/ 329، والعيني/ 4/ 290، والهمع/ 1/ 181، والدرر/ 1/ 158].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید