المنشورات

تبكّي على لبنى وأنت تركتها … وكنت عليها بالملا أنت أقدر

لقيس بن ذريح، يذكر تتبع نفسه للبنى بعد طلاقها. والملا: ما اتسع من الأرض.
أي: كنت أكثر قدرة عليها وأنت مقيم معها بالملا قبل طلاقها .. فهو يأسى على ما كان منه في ذلك.
والشاهد: استعمال «أنت» الثانية هنا مبتدأ ورفع أقدر على الخبر، ولو كانت القوافي منصوبة، لنصب (أقدر) وجعل (أنت) ضمير فصل. [سيبويه/ 1/ 395، وشرح المفصل/ 3/ 112، واللسان «ملا»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید