المنشورات

فيا ميّ هل يجزى بكائي بمثله … مرارا وأنفاسي إليك الزوافر وأنّي متى أشرف على الجانب الذي … به أنت من بين الجوانب ناظر

البيتان للشاعر ذي الرّمّة ... وقوله: وأنّي: بفتح الهمزة عطفا على البيت السابق، أي:
هل يجزى نظري إليك في كلّ جانب تكونين فيه، يقول: لكلفي بك لا أنظر إلى سواك.
والشاهد فيه: أن «ناظر» خبر إنّ، والجملة دليل جواب الشرط المحذوف، أو على أن جواب الشرط متقدم، وهو عند المبرد على إضمار الفاء، أي: فأنا ناظر والرأي الأول لسيبويه. [سيبويه/ 1/ 437، والخزانة/ 9/ 51].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید