المنشورات

يا لبكر أنشروا لي كليبا … يا لبكر أين أين الفرار

قاله المهلهل يستغيث ببني بكر بن وائل. والمستغاث به في الحقيقة هنا مستغاث من أجله، يقول: أدعوكم لأنفسكم مطالبا لكم في إنشار كليب وإحيائه، يتوعدهم بذلك، وكانوا قتلوا أخاه كليبا في أمر البسوس.
والشاهد: إدخال لام الاستغاثة مفتوحة على «بكر» للفرق بينها وبين لام المستغاث من أجله، وكانت أولى بالفتح لوقوع المنادى موقع الضمير، ولام الجر تفتح مع الضمائر، وفيه أقوال أخرى. [سيبويه/ 1/ 318، والخزانة/ 2/ 162، والخصائص/ 3/ 229].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید