المنشورات

يا أسم صبرا على ما كان من حدث … إنّ الحوادث ملقيّ ومنتظر

البيت منسوب في كتاب سيبويه إلى لبيد، وينسب أيضا إلى أبي زبيد الطائي، يخاطب
أسماء ويقول لها اصبري على الحوادث فإنها مترادفة على الناس منها ما نزل وحلّ ومنها ما هو منتظر لم يقع بعد.
والشاهد: «أسم» حيث حذف من الاسم حرفان في الترخيم، لأنه عند سيبويه على وزن «فعلاء» وعلى هذا فاشتقاق اللفظ من الوسامة، أبدلت واوها همزة، كما قالوا في «أحد» أصلها «وحد» والمشهور أنّ أسماء على وزن أفعال جمع اسم، فسمّي به، وحذفت الألف مع الهمزة التي هي لام الفعل لأنها زائدة رابعة، كألف «عمّار».
[سيبويه/ 1/ 337، وشرح التصريح/ 2/ 186، والأشموني/ 3/ 178].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید