المنشورات

وبينما المرء في الأحياء مغتبطا … إذ صار في الرّمس تعفوه الأعاصير حتى كأن لم يكن إلا تذكّره … والدهر أيّتما حال دهارير

البيتان لعثمان بن لبيد العذري، وقيل: حريث بن جبلة، وقيل غيرهما، والدهارير:
الدهر، ليس له واحد من لفظه مثل «عبابيد» أو واحده دهر على غير قياس. ومعنى البيت الثاني: الدهر دهور متقلبة بالناس متصرفة بالخير والشرّ، وقيل: الدهارير: الدواهي.
والبيت الثاني: حجة أنه جعل «أيتما» ظرفا كأنه أراد أنّ الدهر دهارير كل حين، وجرّ «حال» على معنى «أية حال» و «ما» زائدة. [سيبويه/ 1/ 222، والخصائص/ 2/ 171].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید