المنشورات

إنّ نزارا أصبحت نزارا … دعوة أبرار دعوا أبرارا

نسبه سيبويه إلى رؤبة بن العجاج، والمعنى: أن ربيعة ومضر ابني نزار كانت بينهما حرب بالبصرة وتقاطع، وكان المضري ينتهي في الحرب إلى مضر ويجعلها شعاره، والرّبعي ينتمي إلى ربيعة، فلما اصطلحوا انتموا كلهم إلى أبيهم نزار، وجعلوه شعارهم.
فجعل دعوتهم برّة بذلك.
والشاهد: نصب «دعوة» على المصدر المؤكد لما قبله، لأنه لما قال: إنّ نزارا أصبحت نزارا، علم أنهم على دعوة برّة. [سيبويه/ 1/ 191، وشرح المفصل/ 1/ 117].





مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید