المنشورات

ولهت عليه كلّ معصفة … هوجاء ليس للبّها زبر

البيت لابن أحمر. والزّبر: في الأصل طيّ البئر إذا طويت تماسكت واستحكمت، ثم أخذ للعقل، فقيل: ماله زبر، أي: ماله عقل وتماسك. واستعار الشاعر الزبر للريح، وإنما يريد انحرافها وهبوبها وأنها لا تستقيم على مهبّ واحد، فهي كالناقة الهوجاء، وأنشد سيبويه البيت برفع هوجاء على أنه وصف لكلّ، وأنّث الشاعر الوصف حملا على المعنى، إذ «الكلّ» هنا ريح والريح أنثى، وهو نظير قوله تعالى: كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ [آل عمران: 185]. [كتاب سيبويه 1/ 272، واللسان - زبر، وهوج].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید