المنشورات

إنّي أتتني لسان لا أسرّ بها … من علو لا عجب منها ولا سخر

البيت للشاعر أعشى باهلة (عامر بن الحارث) من قصيدة رثى بها المنتشر بن وهب الباهلي أخاه لأمه. وقوله: أتتني لسان: اللسان هنا بمعنى الرسالة، وأراد بها نعي المنتشر ولهذا أنث له الفعل، فإنه إذا أريد به الكلمة أو الرسالة يؤنث ويجمع على «ألسن» وإذا كان بمعنى جارحة الكلام فهو مذكر ويجمع على «ألسنة»، وقوله: «لا عجب»، أي: لا أعجب منها، وإن كانت عظيمة لأنّ مصائب الدنيا كثيرة، ولا سخر: بفتحتين وبضمتين مصدر سخر منه كفرح، وسخرا بضمتين: استهزأ به.
والشاهد قوله: «من «علو» فقد روي بالضم والفتح والكسر، وهي لغة في «من عل» بكسر اللام وفتحها وضمها، والتقدير: أتاني خبر من أعلى نجد. [شرح المفصل ج 4/ 90، والخزانة ج 1/ 190].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید