المنشورات

ولا ينجي من الغمرات إلا … براكاء القتال أو الفرار

البيت للشاعر بشر بن أبي خازم، وهو شاهد للتقسيم الذي هو من محاسن الكلام وهو أن يقصد وصف شيء تختلف أحواله فيقسم أقساما محصورة لا يمكن الزيادة عليها وقد جعل الشاعر أقسام النجاة للمحارب قسمين لا ثالث لهما، براكاء القتال، أو الفرار. والبراكاء: الثبات في الحرب والجدّ، والبراكاء أيضا: ساحة القتال.
[الخزانة ج 7/ 506، واللسان «برك»].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید