المنشورات

في فتية جعلوا الصليب إلههم … حاشاي إني مسلم معذور

البيت للشاعر الأقيشر الأسدي. ومعذور: مختون، والعذرة: الجلدة التي يقطعها الخاتن. والشاهد في البيت «حاشاي» على أن «حاشا» في البيت حرف جرّ، ولو كانت فعلا لقيل: حاشاني، وهو مذهب سيبويه، وقال المبرد: حاشى: قد تكون فعلا واستدل بقول النابغة:
ولا أرى فاعلا في الناس يشبهه … ولا أحاشي من الأقوام من أحد
فتصرفه يدل على أنه فعل، ولأنه يقال: حاشى لزيد، فحرف الجرّ لا يجوز أن يدخل
على حرف الجرّ، ولأن الحذف يدخلها كقولهم: حاش لزيد. والحذف إنما يقع في الأسماء والأفعال دون الحروف، والحقّ أنها تكون حرفا وتكون فعلا. [اللسان - حاشا - حشا، والعيني/ 1/ 377، وشرح التصريح/ 1/ 112، والهمع/ 1/ 232].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید