المنشورات

فقلت لها: عيثي جعار وجرّري … بلحم امرئ لم يشهد اليوم ناصره

البيت للنابغة الجعدي في ديوانه، وكتاب سيبويه 2/ 38. وجعار: اسم للضبع لكثرة جعرها، وإنما بنيت على الكسر لأنه حصل فيها العدل والتأنيث والصفة الغالبة ومعنى قولنا: غالبة، أنها غلبت على الموصوف حتى صار يعرف بها كما يعرف باسمه، وهي معدولة عن جاعرة، فإذا منع من الصرف بعلتين، وجب البناء بثلاث لأنه ليس بعد منع الصرف، إلا منع الإعراب. وعيثي جعار: مثل يضرب لمن ظفر به عدوه ولم يكن يطمع فيه من قبل: وعيثي من العيث: وهو أشدّ الفساد، والشاهد: «جعار» معدول عن الجاعرة وكسرت الراء لأنها مؤنثة، والمؤنث يخص بالكسر. [سيبويه/ 3/ 273، هارون].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید