المنشورات

أجل أنّ الله قد فضّلكم … فوق من أحكأ صلبا بإزار

البيت لعدي بن زيد العبادي وأحكأ العقدة: شدّها، أراد فوق من شدّ إزارا بصلب، معناه فضلكم على من ائتزر فشدّ صلبه بإزار، أي: فوق الناس أجمعين، لأن الناس كلهم يحكئون أزرهم بأصلابهم، ويروى البيت: «فوق ما أحكي بصلب وإزار» أي: بحسب وعفة، أراد بالصلب هنا: الحسب، والإزار: العفة عن المحارم، أي: فضلكم الله بحسب وعفاف، فوق ما أحكي، أي: ما أقول والشاهد: أجل أنّ الله .. فهو لغة في قولنا «من أجلك». [اللسان - حكأ، صلب - أجل].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید