المنشورات

فقلت: لو باكرت مشمولة … صهبا كلون الفرس الأشقر

الشاهد للأقيشر، المغيرة بن عبد الله، أو المغيرة بن الأسود، مخضرم وزعم صاحب الأغاني أن الأقيشر سكر يوما فسقط، فبدت عورته، وامرأته تنظر إليه فضحكت منه وأقبلت عليه تلومه، فرفع رأسه إليها وأنشأ يقول:
تقول: يا شيخ أما تستحي … من شربك الخمر على المكبر
فقلت: ...
رحت وفي رجليك عقّالة … وقد بدا هنك من المئزر
وقوله: مشمولة: هي الخمر إذا كانت باردة الطعم، وصهبا: صفتها ويروى (صفرا) وفيه الشاهد، حيث قصرها للضرورة وهي ممدودة. [الأشموني ج 4/ 109، والخزانة ج 4/ 485].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید