المنشورات

ومن أنتم إنّا نسينا من أنتم … وريحكم من أي ريح الأعاصر

البيت لزياد الأعجم، وهو في [الهمع ج 1/ 155، والعيني 2/ 420] والشاهد «نسينا» حيث عدّه ابن مالك من الأفعال التي تعلّق عن العمل في لفظ المفعول، على اعتبار (من) استفهامية، وقال أبو حيان: يحتمل: من: موصولة، وحذف العائد، أي. من هم أنتم، والتعليق: ترك العمل في اللفظ، لا في التقدير، لمانع ولهذا يعطف على الجملة المعلقة بالنصب، لأن محلها النصب، ومن الموانع كون أحد المفعولين اسم استفهام نحو:
علمت أيّهم قام، و «لنعلم أيّ الحزبين أحصى» [الكهف: 12]، والأصل أن يكون الفعل المعلّق من أفعال القلوب.




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید