المنشورات

كسا اللؤم تيما حضرة في جلودها … فويلا لتيم من سرابيلها الخضر

البيت لجرير، والشاهد «فويلا لتيم» قال ابن يعيش: اعلم أن المصدر «ويل» وإخوته إذا أضيفت كقولك «ويلك» لم تتصرف، ولم تكن إلا منصوبة، ولأنك لو رفعتها بالابتداء لم يكن لها خبر، فإن أفردتها وجئت باللام جاز الرفع فتقول: ويل لك، وويح له، فيكون الجار والمجرور الخبر، ويجوز النصب فتقول ويلا له، وويحا له، وذكر البيت.
[شرح المفصل ج 1/ 121].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید