المنشورات

أولاك بنو خير وشرّ كليهما … جمعيا ومعروف ألمّ ومنكر

البيت لمسافع بن حذيفة العبسي، من شعراء الجاهلية. وقوله: «أولاك» مبتدأ، وهو لغة في أولئك، و «بنو» خبر المبتدأ. أراد أنهم ملازمون لفعل الخير والشر مع الأصدقاء والأعداء. و «جميعا» حال مؤكدة لصاحبها، ومعروف بالجر معطوف على «خير»، قال ابن جني: الوجه أن تكون «كليهما» بدلا من خير وشر، حتى كأنه قال: بنو كلّ خير وشر فقد يضاف إلى المفرد المعطوف عليه مثله بالواو في ضرورة الشعر. [الخزانة/ 5/ 171، والحماسة بشرح المرزوقي 990].



مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب


تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید