المنشورات

دعوني فيالبّي إذا هدرت لهم … شقاشق أقوام فأسكتها بدري

البيت غير منسوب، وقوله: دعوني فيالبي، أي: طلبني المستغيثون لدفع الأعداء عنهم، فيا من دعاني: لبيك. فحذف الكاف لضرورة الشعر، وبقيت الياء ساكنة على حالها. وإذا ظرف لدعوني، وضمير لهم: للأعداء، والشقاشق: جمع شقشقة، بكسر الشين وهي شيء كالرئة يخرجها البعير من فيه إذا هاج. وهدرت شقشقة البعير: قرقرت وصوتت، واستعير هديرها للوعيد والتهديد المزعج، وأسكتها، خلاف أنطقها، وبدري: مبادرتي ومسارعتي للدفع عنهم. [شرح أبيات المغني ج 7/ 207].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید