المنشورات

شئز جنبي كأني مهدأ … جعل القين على الدّفّ الإبر

البيت لعدي بن زيد. ومكان شأز، وشئز، غليظ، وشئز مكاننا، شأزا: غلظ، ويقال:
قلق، وأشأزه: أقلقه، ومهدأ: بضم الميم، الصبيّ المعلل لينام، ويروى في البيت (مهدأ) أي بعد هدء من الليل وهو أقوى من الأول، وأنشد ابن يعيش الشطر الثاني شاهدا على أن بعض العرب يقف على الاسم المنصوب بالسكون لا بالألف كما هي اللغة الفاشية الكثيرة الاستعمال، ومحل الاستشهاد «إبر» فقد جاء به ساكن الراء، ولو أنه عامله بمقتضى الكثير لقال «إبرا» بالألف من غير تنوين. [شرح المفصل ج 9/ 69، واللسان هدأ].




مصادر و المراجع :

١-  شرح الشواهد الشعرية في أمات الكتب النحوية «لأربعة آلاف شاهد شعري»

المؤلف: محمد بن محمد حسن شُرَّاب

تعليقات (0)

الأكثر قراءة

ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا … ويأتيك بالأخبار من لم تزوّد
المزید
فصبرا في مجال الموت صبرا … فما نيل الخلود بمستطاع
المزید
حننت إلى ريّا ونفسك باعدت … مزارك من ريّا وشعباكما معا
المزید
أفاطم مهلا بعض هذا التدلل … وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
المزید
إنّ أباها وأبا أباها … قد بلغا في المجد غايتاها
المزید